تصوير محمد عبد القوي |
التحرير- محمد عبد القوي
«الحديث مع العسكر مرفوض»، شعار يتبناه النشطاء من طلاب جامعة
حلوان في ظل استياءهم من أداء المجلس العسكري في حكم وإدارة البلاد في
الفترة الانتقالية، حيث أفشل الطلاب ندوتان متتاليات لشخصيات وقيادات
عسكرية نظمتهما جامعة حلوان في محاولة لاستجداء رضا الطلاب عن اداء المجلس
العسكري، لكن الطلاب دائما ما يكونوا لهم بالمرصاد، على حد وصفهم.
الندوة الأخيرة هي التي عقدت أمس في أكبر قاعات جامعة حلوان بحضور الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل، واللواء فؤاد فيود بدعوة من رئيس الجامعة الدكتور عبد الحميد النشار، للحديث عن مكتسبات الثورة والبرلمان الحالي وملامح الفترة المتبقية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، الندوة لم تستمر لأكثر من نصف ساعة بعد أن تعالت أصوات احد الطلاب الحاضرين بهتاف «يسقط يسقط حكم العسكر»، ثم سادت القاعة مناوشات ومشادات كلامية بين الطلاب الذين رددوا الهتاف بإسقاط حكم العسكر، وبين المعارضين لهذا الهتاف من زملائهم الطلاب، فاضطر على إثرها الدكتور عبد الحميد النشار إنهاء الندوة دون أن ينطق اللواءان المدعوان بكلمة واحدة.
واستنكر الطلاب رد فعل أحد اساتذة كلية التجارة ممن كانوا على منصة الحديث، حين سخط على هتاف الطالب قائلا «انا هعرف اربيك».
أحمد طرخان، الطالب الذي هتف بإسقاط حكم العسكر، قال لـ«التحرير»: نرفض محاولات الجامعة استجداء رضا الطلاب عن أداء المجلس العسكري وسنكون لهم دائما بالمرصاد، ولن تهدأ ثورتنا حتى تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة، مضيفا «هذه هي المرة الثانية التي تدعو فيها الجامعة بعض القيادات العسكرية ليتحدث عن إنجازات المجلس العسكري دون مراعاه لشعور الطلاب أو الثوار».
بينما أوضح حليم حنيش -من الطلاب الحضور- أن «النشار» استفز الطلاب في بداية حديثه، عندما قال أنه جاء إلى كرسي رئاسة الجامعة بالانتخاب، بينما الطلاب جاؤوا بالمجموع، وهو ما أثار حفيظة الطلاب الذين ردوا عليه بأن قانون انتخاب القيادات الجامعية غير منصف وساعدكم على الإلفاف على مطالبنا الثورية بتطهير الجامعات من ذيول النظام السابق.
وأضاف حليم نرفض اي محاولات لتهدئتنا او إجهاض نضالنا حتى يتم انتخاب رئيس مدني، ولن تشغلنا انتخابات الاتحادات الطلابية عن هذا.
وكان طلاب من جامعة حلوان من المنتمين إلى حركتي «مقاومة» و«الاشتراكيون الثوريون»، قد احبطوا احتفالا آخر اقامته الجامعة في مستهل الفصل الدراسي الثاني؛ للاحتفال بمرور عام على الثورة المصرية، ودعت اليه إدارة الجامعة كلا من اللواء حسين عبد الرازق واللواء محمد البغاري، من قيادات القوات المسلحة للحديث عما حققته الثورة من أهداف، وقد شهد اللقاء الذي عقد مع الطلاب العديد من المشاحنات من قبل الطلاب الذين رفضوا الاستماع إلى حديث اللواءين، وهتفوا بإسقاط حكم العسكر، مما اسرع اللواءين في الانسحاب من اللقاء.
الندوة الأخيرة هي التي عقدت أمس في أكبر قاعات جامعة حلوان بحضور الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل، واللواء فؤاد فيود بدعوة من رئيس الجامعة الدكتور عبد الحميد النشار، للحديث عن مكتسبات الثورة والبرلمان الحالي وملامح الفترة المتبقية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، الندوة لم تستمر لأكثر من نصف ساعة بعد أن تعالت أصوات احد الطلاب الحاضرين بهتاف «يسقط يسقط حكم العسكر»، ثم سادت القاعة مناوشات ومشادات كلامية بين الطلاب الذين رددوا الهتاف بإسقاط حكم العسكر، وبين المعارضين لهذا الهتاف من زملائهم الطلاب، فاضطر على إثرها الدكتور عبد الحميد النشار إنهاء الندوة دون أن ينطق اللواءان المدعوان بكلمة واحدة.
واستنكر الطلاب رد فعل أحد اساتذة كلية التجارة ممن كانوا على منصة الحديث، حين سخط على هتاف الطالب قائلا «انا هعرف اربيك».
أحمد طرخان، الطالب الذي هتف بإسقاط حكم العسكر، قال لـ«التحرير»: نرفض محاولات الجامعة استجداء رضا الطلاب عن أداء المجلس العسكري وسنكون لهم دائما بالمرصاد، ولن تهدأ ثورتنا حتى تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة، مضيفا «هذه هي المرة الثانية التي تدعو فيها الجامعة بعض القيادات العسكرية ليتحدث عن إنجازات المجلس العسكري دون مراعاه لشعور الطلاب أو الثوار».
بينما أوضح حليم حنيش -من الطلاب الحضور- أن «النشار» استفز الطلاب في بداية حديثه، عندما قال أنه جاء إلى كرسي رئاسة الجامعة بالانتخاب، بينما الطلاب جاؤوا بالمجموع، وهو ما أثار حفيظة الطلاب الذين ردوا عليه بأن قانون انتخاب القيادات الجامعية غير منصف وساعدكم على الإلفاف على مطالبنا الثورية بتطهير الجامعات من ذيول النظام السابق.
وأضاف حليم نرفض اي محاولات لتهدئتنا او إجهاض نضالنا حتى يتم انتخاب رئيس مدني، ولن تشغلنا انتخابات الاتحادات الطلابية عن هذا.
وكان طلاب من جامعة حلوان من المنتمين إلى حركتي «مقاومة» و«الاشتراكيون الثوريون»، قد احبطوا احتفالا آخر اقامته الجامعة في مستهل الفصل الدراسي الثاني؛ للاحتفال بمرور عام على الثورة المصرية، ودعت اليه إدارة الجامعة كلا من اللواء حسين عبد الرازق واللواء محمد البغاري، من قيادات القوات المسلحة للحديث عما حققته الثورة من أهداف، وقد شهد اللقاء الذي عقد مع الطلاب العديد من المشاحنات من قبل الطلاب الذين رفضوا الاستماع إلى حديث اللواءين، وهتفوا بإسقاط حكم العسكر، مما اسرع اللواءين في الانسحاب من اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق