جنرالات العسكري تستجدى رضا الطلاب.. والطلاب: يسقط حكم العسكر

جنرالات المجلس العسكري

 محمد عبد القوي :

أكد اللواء محمد البغاري، أحد قيادات القوات المسلحة، في لقاءه مع طلاب جامعة حلوان، أن المشير محمد حسين طنطاوي أقسم على الا يرشح نفسه أو يكون للمجلس العسكري مرشحا في الانتخابات الرئاسية المرتقبة؛ فالقوات المسلحة مؤسسة ملك للشعب تسعي لخدمة مصالحه وليست لديها اي تجربة أو خبرات سياسية، وهدفها في المرحلة الراهنة والتاريخية من تاريخ مصر، تسليم  البلد ليد أمينة في ظل ظروف مستقرة، وهو ما أوضحه المجلس العسكري في بيانه عقب توليه حكم البلا بتأيده الثورة وحفاظه عليها وحمايتها إلي أن يتم تسليم البلاد لسلطة شرعية منتخبة، مشيرا إلى أن الجيش ليس ديكتاتوريا فهو قمة الديمقراطية في إتخاذ القرار بينما قمة الديكتاتورية في تنفيذه.

جاء ذلك في إحتفال جامعة حلوان بذكرى مرور عام على ثورة يناير، حيث دعت الجامعة كلا من اللواء حسين عبد الرازق واللواء محمد البُغاري، من قيادات القوات المسلحة للحديث عما حققته الثورة من أهداف وما أخفقت في تحقيقه في ظل قيادة المجلس العسكري للفترة الانتقالية، وقد شهد اللقاء الذه عقد مع الطلاب العديد من المشاحنات من قبل الطلاب الذين هتفوا «يسقط يسقط حكم العسكر» مما عاق من إستكمال كلمة اللوائين.

وطالبا اللوائين شباب الجامعات بالتكاتف مع القوات المسلحة في تحمل عبء المرحلة قائلين أن قبل الثورة كان هناك وزراء يقوم كل منهم بالدور الخاص به ولكن بعد الثورة إنصب كل هذا العبء علي المجلس وحده فعليه إدارة شئون البلاد المالية والخارجية والإدارية وغيرها، بالاضافة إلى تداعي دور الداخلية في الشارع المصري وما ترتب عليه إنفلات أمني وزيادة معدلات الجريمة، مضيفا أن في  انتخابات مجلس الشعب تم استخدام مايقرب من 15 ألف مركبة من مدرعات ودبابات الجيش وأكثرمن 32 ألف جندي لتأمين وحماية الانتخابات، وهو ايضا ما يسري الان في مراحل إنتخابات مجلس الشورى الجارية.

«البغاري» أشار في كلمته أن الأحداث الفوضوية التي تشهدها مصر من حين لأخر كان سببها الفوضي الاعلامية، موضحا أن الشاب المصري بات يعتمد في معلوماته على العديد من المصادر وخاصة الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، بينما هو يحتاج في بناء فكرة ووعيه إلى خبرات السابقين، معللا ذلك بقوله «في يوم الخميس الماضي وجدت في ميدان التحرير لافتة مكتوب عليها «يسقط الرئيس القادم»  فهذا الشخص رافض أي شئ قبل حدوثه، فمن وراء تشكيل هذه القرارات